السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شغف و عشق و حب الى النهاية يتجسد فينا دوما !
فتى كان (حلمه) ان يصبح عامل تعبأت بنزين !
حلم بسيط كان يراود فتى صغير لم يعلم يوماً انه سيجع امه تعشق مدينته
حلم بسيط لفتى يظن انه سيجني المال من هذا العمل لكنه يوماً بعد يوما كبر ليعلم انه سجل كاسطورة في تاريخنا!
دوما كانت الاساطير لا تموت فقط تبقى فرصه لنحكي بها من جيل الى جيل فنقول دوما (ساحكي لابني عن اسطورة شاهدته و عشقته)
ساحكي حكاية اخرى عن حكاية زورو و روميو و جولييت و غيرهم ليست تايتنك بل حكاية طفل اشقر قاد امه دوما و بقي وفياً لها !
قصتي مشابهه لقصة فلم يتحدث عن مقاتل يوناني دافع عن بلده ليحميها و يحمي ملكته
فكان في كل مره يربح معركه تتلو الاخرى الى ان جائه العدو فاراد ان يغريه بكل شيء فرفض ذالك معلن الولاء لمملكته
جعلته الضروف ينحني لكنه قاتل لاخر لحظه حتى مات وهو يقاتل لاجل مملكته و ملكته فرحل وهو يشعر بفخر الموت !
قصة الفتى عامل البنزين مشابهه فهو من رفض غرات ذاك و ذاك حتى قال الجميع بان هذا الفتى لم يكن يريد الرحيل
لسبب وهو انه في روما الامر الناهي و خائف من الفشل؟
لم يقولوا وفاء بل قالوا لانه يستلم 6 ملايين يورو سنوياً
حتى ان صعلوق من صعاليق ايطاليا صرح بتصريح احمق و قال اعطوني راتب توتي فاصبح مثل توتي !
لم يسال نفسه لماذا اعطي توتي هذا الراتب و هل انا استحقه ؟
لم يسال هل انا بمثابة توتي حتى استحق مثل هذا الراتب بل كان يثرثر حتى يصرف الانتباه
لكن لكي نسكت افواههم اذا انتقل توتي الى غير روما فكم سيستلم سنوياً ؟
هل بيريز من يحلم بتوتي و قدم 100 مليون لاجله لم يكن قادر على ان يعطيه الضعف؟
تشلسي ابرامو عرض 100 مليون لتوتي و ايميرسون فقالت روما توتي رفض اما ايميرسون نعم
قالوا شكرا لكن العرض كان لتوتي و دخول ايميرسون فقط للاغراء !
طوال 20 سنه انتقدوه و قالوا وقح بلا اخلاق حادثة بولسون حادثة بالوتيلي و غيرها
لن ابرر لتوتي لكن هل توتي ليس بشر؟
بولسون شخص وقح و استفز اشخاص كثيرين فلماذا لم يقولوا بولسون غلط؟
بالوتيلي ليست غريبه عليه و حتى مايكون كانت يصفق لتوتي في تلك الليله !
الاخلاق هي ان تكون خارج الملعب شخص عادي لا تشرب لا تفعل حماقات
ففي مباراة بارما الاخيره توتي يقدم مساعدة لعلاج طفله مصابه بمرض نادر جداً !
لم يذكر اي حاقد ذالك و لم ذكروا انقاذه لصحفي المخوف
20 سنه وهو يقدم لايطاليا كل شيء فاراد ان يخرج بكرامته وهو يرفع كاس غاليه بدل من ان يلعب مع منهم اقل منه
فديلبيرو اخطأ انه لم يعتزل مبكراً لكن توتي فعل الصواب فايطاليا اعطاها كل شيء !
في روما و في فترة انريكي بالتحديد كان الجميع يقول بان انريكي يريد ان يحارب توتي و يضعه احتياط فاراد الاسباني ان يكبر راسه
فلم يجد سوى ان ما يمتلكهم اقل منه فعرف ان روما بدون ملكها بلا هيبه فعشرة 20 سنه لم تككن سنه
عشرة كان فيها كل شيء و ستستمر دوما ليستمر توتي بتحطيم بيولا بعد ان حطم مياتزا و نوردال و باجيو و غيرهم!
(20 سنه ) ستزيد اكثر فاكثر لنتعلم منها ثم نحكيها لاطفالنا فتوتي كان ليكون من اساطير ميلان المليئه و يكون ملك الموضه في الريال
او يشكل مع جيجز ثنائي خارق او يصنع لتشلسي مجد فخم !
20 سنه كان فيها حكايه حلوة عشناها و افتخر ان اقول لابني اني عشت زمن توتي و ليس ميسي او رونالدو !
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire
Ecrice un commentaire...