اه يا لهوي يا خرابي يا ندمتي يا فضحتي
الشارع الاسباني قلق جدا على مستقبل ومصير ميسي المسكين، الصحف والمجلات الرياضية واهل التويتر والفايسبوك والبرامج التلفزية والاذاعية جميعها قلقة على وضع ميسي الذي لا يبشر بخير، لان النجم الذي لم يعد نجما، والاسطورة التي لم تعد أسطورة لم يسجل في اخر اربع مباريات في الدوري، وثلاثة بشكل عام، هدفه ضد الميلان زلة رجل وضربة حظ فقط، ولا يجب ان نحتسبه..
ماركا تعنون" ويستمر جفاف ميسي"
وبونتوبيلوتا تعلن:" نقوس الخطر يرن على ميسي "
والاس تخبرنا ان "ميسي لا يسجل، ومنذ 2011 لم يقضي 4 مباريات بدون تسجيل"
يا خرابي الواد حيضيع مننا...
لم يسجل ميسي في اخر اربع مباريات في الدوري وهذا أمر خطير جدا جدا جدا، بالرغم من هدفه ضد الميلان الذي تجاوز فيه بضعة مدافعين وسدد نحو الشباك، بالرغم من كل التسديدات التي قام بها في اخر المباريات، عدم تسجيله لاي هدف في اخر ثلاث مباريات رسمية امر يستدعي اعلان حالة الطوارئ ودق نقوس الخطر واستدعاء الناتو والامم المتحدة واطباء بدون حدود..
هل هي بداية نهاية ميسي ؟؟؟
هل الاسطورة كانت فقاعة وانتهت ؟؟
هل ميسي يحتاج لمزيد من الهرمونات ؟؟؟
ميسي بيضيع يا وديع..
وحسب كبار خبراء البونتو بيلوتا والتيكي تاكا واخبار Cuatro الزوالية، قد يكون ميسي يمر من ضروف عائلية وعاطفية سيئة، او لانه متخاصم مع مارتينو، او لانه يغار من نايمار، او لان علاقته بتشافي وانييستا اصبحت معدومة، او لان سانشيز لم يعد يمرر له، او لانه يفتقد حنان وحب ألفيس، او لانه يحظر للمونديال، او لان كريستيانو، الذي يسمونه في Cadena Ser ب Superman وجد الحل لعدوه اللذوذ الشرير والديكتاتور ميسي وجلب حجر الكريبتونيتا من كوكب كريبتون، ومنه اصبح المرشح الوحيد للكرة الذهبية التي سيفوز بها هذه السنة، حسب سيرو لوبيز، بجدارة واستحقاق، بعد ان حقق صفر ألقاب، وهو رقم قياسي جديد في عالم كرة القدم...
كل هذه السخافات وهذا الهراء وهذه التفاهات لان ميسي لم يسجل في اخر ثلاث مباريات...
كل هذا القيل والقال انما يوضح لنا عمق الجراح التي يعاني منها الاعلام الوطني الاسباني ومتتبعي اهل الكهف، بعد ان قضو ما يناهز خمس مواسم وهم عرضة لأهداف ميسي ومراوغاته، بعد ان قضو اربع سنوات وهم يشاهدونه يحقق جميع الجوائز الفردية والجماعية، الألام التي ألحقها بهم ميسي فضيعة ولا يهدؤها اي مسكن ولا يداويها دواء..
قد يكون غريبا عدم مشاهدة ميسي يسجل في اربع او ثلاثة مباريات، لاننا اعتدنا عليه يحطم كل الارقام وكل الشباك ويزرع الرعب في نفوس خصومه، لكن الغريب هو الا يصاب والا ينخفض مستواه، لانه بشر مثلنا، ومهما تفوق على خصومه في ممارسة لعبته المفضلة فانه يبقى يمتلك بدنا مثله مثل غيره قد يصاب وقد يمرض...
واذا حللنا اخر مبارياته، سنجد انه سجل هدفا مهما ضد فريق صعب المنال مثل الميلان ،وسدد العديد من الكرات نحو المرمى ولم تلج الشباك فقط بسبب براعة الحراس او الحظ العاثر، وتجاوز مدافعيه وحراسه العديد من المرات وساهم في صناعة هجمات وأهداف البرصا، وقدم مباراة او مبارتين جيديتن، لكن كل هذا لا يشفع له وسيستمر أعداءه في انتهاز الفرص لنيل منه والتقليل من شأنه، وهم لا يدرون ان كل هذا الهوس انما يعطينا صورة واضحة عن العقد التي تسبب لهم بها اسطورة الاساطير وافضل لاعب في العالم ليونيل ميسي...
ميسي بعبع الشباك والخصوم، سيعود قريبا ليصعد ويرعد في وجه كل من سولت له نفسه ان ينتقص منه
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire
Ecrice un commentaire...